قصة رائعه ...
إِمْرَأَة مِن نَجْد كَانَت تَجْمَع أَطْفَالِهَا قَبْل الإفطار كُل يَوْم مِن رَمَضَان
فَتَقُوْل :يارّب أَعْطِنَا بَيْت مَلِك أمامه نَّهر!
وَأَطْفَالُهَا يُرَدِّدُوْن خَلْفَهَا .. فَكَان زَوْجُهَا يَضْحَك يَقُوْل بَيْت مَلِك وَاقتَنَعَنا أما أمامه نَهْر فَكَيف ! وَأَرْضِنَا صَحْرَاوِية .
فَكَانَت تُجِيْبُه بِقَوْلِه تَعَالَى (( وَقَال رَبُّكُم ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم )) سَأَدْعُو بِمَا اشْتَهَي وَلَن يُخَيِّبْنِي رَبِّي ..
تَقُوْل مَاإِن انْتَهَيْت مِن صِيَام 6 شَوَّال حَدَث أَمْرا عَجِيْبا
تَقُوْل بَيْنَمَا زَوْجِي يَخْرُج مِن الْمَسْجِد إِذ أَتاه رَجُل لَا يَعْرِفُه مِن أَثْرِيَاء الْرِيَاض
سَلِم عَلَيْه ثُم قَال : أَمْلِك بَيْت مُلْك وَالْثَّانِي مُسْتَغْنُوْن عَنْه فَقَد وَسَّع الْلَّه عَلَيْنا وَقَرَّرَت أَن أُعْطِيَه أَوَّل شَخْص أقابله فَخُذْه دُوْن مُقَابِل
تَقُوْل اسْتُحْيِّينا وَجَمَعْنَا 7 أَلَاف وَدَفَعْنَاهَا لَه وَامْتِلَكّنا بَيْتا فِي أَرْقَى أَحْيَاء الرَّياض
تَقُوْل : لَفَت نَظَرِي أَن هَذَا الْبَيْت فَأَيْن الْنَّهر ؟ حُدِّثْت أَحَد الْمَشَايِخ فَاسْتَعْجِب دُعَائِهَا وَقُوَّة يَقِيْنُها
سَأَلَهَا الْشَّيْخ : مَاذَا يُوْجَد أَمَام بَيْتِكُم ؟ قَالَت مَسْجِد
ضَحِك الْشَّيْخ وَقَال هَذَا الْنَّهَر الَيْس الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل
( أَرَأَيْتُم لَو أَن نَهْرا بِبَاب احَدُكُم يَغْتَسِل مِنْه كُل يَوْم خَمْس مَرَّات هَل يَبْقَى مِن دَرَنِه شَئ قَالُوْا لَا قَال فَذَلِك مَثَل الْصَّلَوَات الْخَمْس يَمْحُو الْلَّه بِهِن الْخَطَايَا)
-------
فَكِّرُوا فِي الأمنيات وَالِحُوا فِي الْدَّعَوَات كُل الأوقات فَإِنمَا تُسْأَلُوْن كَرِيْم فِي شَهْر كَرِيْم